ضبط قارب هجرة غير شرعية يقل 134 مصرياً قبالة سواحل ليبيا

ضبط قارب هجرة غير شرعية يقل 134 مصرياً قبالة سواحل ليبيا
مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا

تمكنت قوات الأمن الليبية من ضبط قارب هجرة غير شرعية يحمل 134 شخصا، قبالة ساحل مدينة درنة، حسب ما أعلن حرس السواحل الليبية.

وذكرت الإدارة العامة لأمن السواحل الليبية في بيان على صفحتها بموقع “فيسبوك”، اطلعت عليه “جسور بوست”، أنها ضبطت قاربا غير شرعي يحمل 134 مهاجرا جميعهم يحملون الجنسية المصرية، قبالة سواحل مدينة درنة.

جاء ذلك بعد ورود بلاغ يوم الخميس بشأن القارب، حيث تم تكليف أعضاء من نقطة درنة التابعة لفرع الإدارة العامة لأمن السواحل، من أجل اعتراض القارب.

وأشارت الإدارة إلى أنه سيتم تسليم المهاجرين إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وتسليمهم إلى السلطات المصرية.

وتوجه منسق فروع الإدارة العامة لأمن السواحل بالمنطقة الشرقية إمحمد بوعتيمة، بالشكر لأعضاء نقطة "درنة" وإدارة المواني بميناء درنة البحري على حسن تعاونهم لإنجاز هذا العمل المشترك.

أزمات وتوقعات

وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد إسبانيا وإيطاليا وقبرص واليونان من نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا، ودول جنوب الصحراء، ومن سوريا وأفغانستان عبر تركيا.

وبحسب إحصائيات المنظمة الدولية للهجرة، فقد ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية، فيما جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتزيد أزمة اللجوء والمعاناة الإنسانية في القارة بسبب نزوح الملايين فرارا من الحرب.

وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، وصول أكثر من 150 ألف مهاجر إليها هذا العام، في الوقت الذي تهدد فيه أزمات الأغذية الناجمة عن حرب أوكرانيا بموجة هجرة جديدة خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط.

وطبقاً لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وصل بالفعل 36400 من طالبي اللجوء والمهاجرين إلى الدول الخمس؛ إيطاليا وإسبانيا واليونان وقبرص ومالطا هذا العام مقابل 123318 في عام 2021.

ومع ذلك ما زالت الأعداد الإجمالية أقل بكثير من مثيلتها في عام 2015 عندما وصل أكثر من مليون مهاجر إلى الدول الخمس فرارا من الفقر والصراعات في إفريقيا والشرق الأوسط.

 

 

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية